موجات سكارليت الراديوية: تقنية مبتكرة وآمنة وفعالة
يقدم سكارليت جيل جديد من تكنولوجيا الموجات الراديوية باستخدام إبر دقيقة مطلية بالذهب والتي لا تعيد فقط بناء الكولاجين وشد الجلد، لكن سكارليت يعمل أيضا على زيادة مرونة ونضارة وملمس النسيج الجلدي كله بصورة واضحة وملموسة.
يعمل سكارليت معتمداً على رأس صغير يحتوي 25 إبرة دقيقة يمكنه من خلالها الوصول الى طبقات الجلد المختلفة مما يسمح له بإيصال الموجات الراديوية الى الجزء المراد علاجه بدقة عالية وبحسابات علمية دقيقة لكمية الطاقة والموجات اللازمة للعلاج وبدون أي تأثير ضار على الطبقات العليا للبشرة، وهذا ما إثبات نجاح هذه التقنية في التقليل من فترة النقاهة وسماحها للمريض بممارسة الحياة اليومية العادية بعد بضعة ساعات، وذلك بصورة أسرع من الليزر الذي يحتاج الى عدة أيام. موجات سكارليت تعد أيضاً من أفضل العلاجات لأنها آمنة على كل أنواع البشرة سواء الفاتحة أو الداكنة منها.
ويقوم مبدأ عمل موجات سكارليت على تطبيق تقنية ثنائية القطب على خلاف باقي أجهزة تسليط الليزر، مما يسمح لسكارليت بالوصول بدقة للمنطقة المراد علاجها والحصول على نتائج أفضل. كما يعتمد سكارليت على تكنولوجيا الإبر الدقيقة المطلية بالذهب مما يؤمن إيصال وتوزيع أفضل للطاقة مقارنة باستخدام الإبر العادية في الأجهزة الأخرى حيث يمكننا الحصول على النتائج في وقت أسرع وبشعور أقل بالألم. كما يعالج سكارليت على سرعات 2 ميغاهرتز، والتي يتم امتصاصها بشكل أفضل في جميع أنواع البشرة. باختصار تم تجهيز السكارليت بأفضل المواصفات التقنية ليعطي أفضل النتائج في كل الأحوال.
تفيد هذه التقنية ف إعطاء نتائج أكثر من رائعة في إعادة نضارة البشرة، شد البشرة وتصغير المسام. أيضا يساعد في تحسين التجاعيد، إزالة حب الشباب وآثاره، علاج زيادة التعرق، وتشققات الجلد الناتجة عن الحمل والولادة.
ومن مميزات موجات سكارليت أنها على عكس الطرق العادية والليزر لا تحتاج الى تحضيرات مسبقة للبشرة؛ مجرد تنظيف للبشرة مع وضع طبقة رقيقة من الكريم المخدر للمنطقة المراد علاجها لمدة ثلاثين دقيقة. من الجميل أيضاً في هذه التقنية العلاجية أن المريض لا يحتاج الى إجازة بعد الجلسة، فما سيتعرض له هو فقط بعض الاحمرار والجفاف الخفيف في البشرة الذي يستمر بضعة ساعات عادةً، وينتهي ليمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
تظهر نتائج سكارليت بعد الجلسة الثانية فستلاحظين تحسناً ملحوظاً في نوعية البشرة، وملمسها وحجم التجاعيد والمسام وشد البشرة مع مرونة ملحوظة.
ويحتاج الفرد عادةً في حالات إعادة نضارة البشرة من ثلاث إلى خمس جلسات سكارليت بمعدل جلسة واحدة كل شهر، بعد ذلك يتم تطبيق برنامج صيانة بمعدل جلستين سنوياً. أما في الحالات الاخرى فإن طبيبك المعالج هو من سيحدد عدد جلسات سكارليت وبرنامج العلاج المناسب لحالتك.
من مميزات هذه التقنية أيضاً أنها لا تتعارض استخدام طرق علاج البشرة الأخرى، كما يمكن دمج السكارليت مع حقن البلازما الخلايا الجذعية أو الميزوثرابي.
تنظيف البشرة المتقدم
يساعد هذا التنظيف العميق لمسام البشرة على إزالة الرؤوس السوداء باستخدام منظفات البشرة والبخار واستخراج الشوائب، ووضع قناع العلاج المتقدم ذو المكونات التجميلية النشطة، ويوصى بهذا العلاج قبل أي إجراء تجميلي للتخلص من الشوائب العالقة بالبشرة وإعادة التوازن وتغذية البشرة الباهتة والمجهدة.