تحليل البشرة التفصيلي
نقدم في المركز الإسباني في دبي تحليل البشرة المفصل “فيجيا” ، والذي نقدمه مجاناً قبل البدء بتشخيص وعلاج أي مشكلة جلدية من قبل أخصائيننا المتمرسين. يستخدم التحليل التصوير المتعدد الطبقات للكشف عن الضرر المستجد بالبشرة وأي علامات لتقدم السن عليها أو حتى مباشرةً تحت الطبقة السطحية غير المرئية للعين المجردة. وتكمن أهمية هذا الفحص الذي يتم إجراؤه باستخدام برامج الكمبيوتر المتقدمة في أنه يمكن الطبيب من تقييم مدى صحة الطبقة الجليدة بناءً على مظهرها وبحسب ستة معايير أساسية في تحديد وضع البشرة وهي: التجاعيد، والبقع، والحبوب، واختلاف الطبقة في لون البشرة، ووجود البروفيرين (تواجد أنواع من البكتيريا في البشرة، وبقع الأشعة فوق الحمراء والتي تتسبب بها كثرة التعرض لأشعة الشمس.
يساعد هذا الفحص المجاني في الكشف عن أعراض التقدم في سن البشرة التجميلية والتعامل معها قبل أن تصبح ظاهرة بوضوح للعيان.
عملية زراعة البوتوكس والحشوات
حقنة الحشو الجلدي هي عبارة عن حقن لمادة معينة تحت الجلد في مناطق متعددة منها الطيات الأنفية، أو خطوط الابتسامة، أو الأصورة الشفوية التي تحدد الشفتين، إذ تساعد الحقنة على نفخ هذه المناطق وتقلل من التجاعيد فيها. يتم أيضاً تكبير الشفتين بهذه التقنية ذاتها. وتقدم هذه التقنية في عيادات أطباء الجلدية وجراحي التجميل من قبل فنيين متخصصين في الجراحة التجميلية الطبية.
أما حقن البوتوكس فهي تستخدم للحد من ظهور بعض التجاعيد في الوجه وأيضاً لعلاج مشاكل متكررة مثل التعرق المفرط. من الواضح أن الفرق بين البوتوكس والحشوات هو أنه تعمل حقن البوتوكس على إرخاء العضلات، بينما تساعد الحشوات “الفيلرز” على إضافة حجم إلى المناطق التي فقدت امتلاءها.
علاج الميزوثيرابي لتساقط الشعر وتجديد خلايا البشرة
ميزوثيرابي هو أسلوب علاجي يعتمد على حقن إبر سطحية دقيقة جداً في الأنسجة المستهدفة أسفل البشرة. يشتق مصطلح «ميزو» من الكلمة الإنجليزية ميزوديرم والتي تعني الطبقة الوسطى من الجلد (على عمق 1 ملم من سطح البشرة). ويعد ميزوثيرابي علاجاً لتحفيز الطبقة المتوسطة من الجلد وبالتالي مكافحة عدد كبير من الأعراض والأمراض.
وتحتوي حقن الميزوثيرابي على مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية، والأحماض النووية والأنزيمات التي يمكن تكييفها لتناسب احتياجات كل مريض على حدة.
ومن أهم استخدامات الميزوثيرابي حقنها كعلاج لتساقط الشعر والذي لاقى نجاحاً كبيراً في أوروبا والولايات المتحدة. وهو علاج غير مؤلم وآمن عند إجرائه من قبل اختصاصي. ولا يستدعي أي تحضير مسبق أو تخدير موضعي ويمكن بعده العودة إلى العمل مباشرة.
ويعد ميزوثيرابي حل أكثر فعالية من أقراص تقوية وترميم الشعر المتوفرة في الأسواق حيث يعتمد على جلب المواد المطلوبة إلى المكان المحدد الذي بحاجة لتغذية (حول بصيلات الشعر) لتقوية وإنماء بصيلات الشعر ومن ثم التخلص من المواد الزائدة وتحفيز الدورة الدموية.
تقشير البشرة الكيميائي
يمكن للتقشير الكيميائي أن يقلل من العديد من علامات تقدم سن البشرة الظاهرة في الوجه أو اليدين أو الرقبة أو الصدر، كما يمكن من خلاله معالجة بعض مشكلات البشرة مثل حبوب وأعراض تلون البشرة بسبب التعرض للشمس لفترات طويلة. تشمل النتائج الملاحظة بعد استخدام هذه التقنية ما يلي:
1) تقليل عدد الخطوط والتجاعيد الظاهرة على البشرة
2) الحصول على بشرة متقاربة في لونها والتقليل من تغير اللون
3) بشرة أنقى وأصفى
4) بشرة أنعم وأقل تعرجاً
تستخدم تقنية التقشير الكيميائي لمعالجة الحالات التالية:
1. حب الشباب (في بعض الحالات ولييش جميعها)
2. البقع الناجمة عن تقدم سن البشرة
3. تغير لون البشرة أو تغمق طبقة اللون
4. البشرة الشاحبة
5. خطوط التجاعيد الدقيقة تحت العينين وحول الفم
6. التجاعيد
7. الكلف
8. البشرة ذات الملمس الخشن
9. البشرة المتضررة من التعرض لأشعة الشمس الشديدة
العلاج بالتبريد
يعتبر العلاج بالتبريد (الجلوس في بيئة متجمدة أو شديدة البرودة لفترات محددة بحسب العلاج)، سواءً في تدمير خلايا الدهون في البطن، أو تقليل تجاعيد الوجه، أو طمش معالم الأوردة البارزة، هو أحد أحدث العلاجات الثورية في مكافحة علامات التقدم في السن.
إذ أظهرت الدراسات مؤخراً أن خلايا الدهون تُعد أكثر هشاشة أمام البرودة الشديدة منها أمام الحرارة العالية، كما كان يسود الاعتقاد، حيث ثبت أنها يمكن تدميرها كلياً في درجات الحرارة المنخفضة جداً بما يكفي لتحقيق الأثر المرجو. حيث أصبحت تستخدم هذه التقنية في تشذيب البروزات غير المرغوبة في البطن والخصر بدون الحاجة لعمليات جراحية أو أي طرق غير محبذة إلا في الحالات القصوى. تستخدم التقنية جهازاً يحتوي كؤوساً للشفط، إذ يبدأ الجهاز بتقليل درجة حرارة المنطقة لمدة ساعة كاملة ليتم بسببها تكسير خلايا الدهون وشفطها داخل كؤوس الشفط بدون إلحاقِ أي أذى بالبشرة الخارجية.
عملية تقشير البشرة المجهري
تم تطوير هذه التقنية للتخلص من آثار الندوب الناتجة عن حب الشباب وحبوب الجدري أو التي خلفتها حوادث أو أمراض خطيرة وتركت أثراً يصعب إزالته. غير أن هذه التقنية غير فعالة في علاج مشاكل البشرة الخلقية مثل الشامات أو الوحمات الصبغية أو الندوب الناتجة عن الحرائق.
تعتبر طريقة إزالة خلايا البشرة لتسريع تجديدها صالحة فقط في حالة البشرة ذات اللون الفاتح، إذ من الممكن أن تتسبب بظهور ندوب وبقع أكثر في حالة البشرة ذات اللون الغامق. إلا أن التقشير المجهري يعد أكثر فاعلية فهو صالح لجميع ألوان و أنواع البشرة، والتغييرات الناجمة عنه ليست عميقة جداً ولا تسبب أي ندوب للبشرة أو تغيير في لونها بسبب العلاج؛ ولذلك فهي تعتبر طريقة غير ناجحة في علاج المشكلات العميقة في البشرة مثل الندوب وعلامات تمدد البشرة والتجاعيد أو الندوب العميقة الناتجة عن بعض أنواع حب الشباب.
من الملاحظ أيضاً أن فترة التعافي التي تحتاجها البشرة بعد عملية التقشير المجهري ليست طويلة مقارنةً بالطريقة الأقدم في إزالة الخلايا لمساعدتها على التجدد، إذ تتحول البشرة بشكلٍ مؤقت إلى اللون الوردي وتستعيد كامل نضارتها في غضون 24 ساعة. هذه التقنية هي ليست عملية جراحية أو تجميلية بحته ومناسبة جداً للأشخاص الذين لا يمكنهم الانتظار لفترات طويلة حتى تشفى البشرة كلياً مثلما هي الحال في الطريقة الأقدم.
المعالجة بالتصليب
هي طريقة طبية تستخدم لمعالجة الدوالي الوريدية وتوسع الشعيرات، يتم فيها حقن الأوعية الدموية بمواد طبية تؤدي لإنكماشها، ومن ثم تحول مع الزمن إلى نسيج ندبي يختفي بالتدريج. تشير التقارير أن هذه التقنية نجحت في علاج ما نسبته 50-80% من الأوردة التي تم حقنها، إذ تبين أنها طريقة ناجحة لأغلب حالات بروز الأوعية الدموية، بينما كانت نسبة الفشل لاتتجاوز 10% من الحالات التي لم تستجب لهذا العلاج، ولا بد من تجربة طريقة أخرى في هذه الحالة، مثل العلاج بالليزر.
وعموماً، فقد تبين أن حالات توسع الشعيرات تستجيب للعلاج في غضون ثلاثة أسابيع إلى ستة، بينما تأخذ الدوالي الأوردة الأكبر حجماً وقتاً أطول لتشفى يمتد بين ثلاثة إلى أربعة أشهر. ومن الجيد في هذا العلاج أن الأوردة المعالجة لا تعود للانتفاخ والظهور ثانيةً، غير أن أوعية دموية جديدة قد تتأثر بالمرض وتنتفخ عبر الزمن ولا بد حينئذ من علاجها بالحقن مرة أخرى.
طريقة استعادة نضارة الوجه
وهي طريقة تستخدم حالياً من قبل اطباء التجميل بهدف تبييض البشرة وتوحيد لونها من خلال استخدام مواد كيميائية معينة تقلل من نسبة الميلانين في خلايا الوجه والبشرة. وقد أظهرت العمليات أن هناك عدداً من المواد التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف وتبييض لون البشرة بشكل معقول ومقبول بالنسبة للمرضى الذي اختلف لون البشرة لديهم مع الزمن.
عملية إزالة الشامات وعلامات التصبغ عن البشرة
الشامات هي نمو غير طبيعي لخلايا لونية من البشرة (تصبغات) ويمكن أن تظهر في اي مكان على الجلد، وقد تكون منفردة أو في مجموعات متقاربة. يصاب أغلب الأشخاص ببضع شامات أو بقع صبغية خلال العشرين سنة الأولى من أعمارهم، وتكون عادةً باللون البني، ولكنها ممكن أن تظهر أيضاً بألوان أخرى كالأزرق أو الأسود أو بلونٍ محايد من لون البشرة. لا تسبب معظم أنواع الشامات أي ألم أو أعراض مزعجة إلا إذا تم حكها بعنف او اصطدمت بجسم صلب فعندها قد تصبح مؤلمة.
البقع الصبغية هي نتوءات صغيرة وطرية تبرز من البشرة وتكون ذو جذع رقيق نسبياً، تظهر على الرقبة والمرفقين والجذع العلوي وفي ثنيات الجلد، وسبب ظهورها غير معروف، غير أنها لا تسبب أيَّ أذىً يذكر.
إزالة الوشم
تُستخدم أشعة الليزر الطبية في تسليط شعاع من الضوء على الوشم من أجل إزالته كلياً أو تخفيف أثره في الحالات الأصعب قليلاً، ويقوم مبدأ العمل على أن جزيئات الحبر تمتص الضوء من شعاع الليزر وتتفتت مباشرة ويتم امتصاصها من قبل جهاز الجسم المناعي، تأخذ هذه العملية بضع أسابيع لتتم بنجاح، وكلما كبر حجم الرسم أصبح بحاجة لجلساتٍ أكثر ليتم تحطيم كافة جزيئات الحبر من قبل أشعة الليزر.
معالجة الدوالي الوريدية
وهي عبارة عن توسع غير طبيعي في نظام الأوعية في الجسم والذي يتسبب بقصور في عملية سحب وتمرير الدم، وخاصة في القدمين، ما ينتج عنه ثِقل في المشية وانتفاخ غير مرغوب به، وتشنجات بالقدمين وشعوراً بالوخز واللذع، وقد ينتج عنه أيضاً بقع من الإكزيما الغامقة، وضموراً في البشرة، وصولاً إلى التسبب بالتقرحات في الحالات الشديدة جداً.
ولابد من بعض الإجراءات الطبية الهامة قبل البدء بمعالجة الدوالي تشمل البحث في التاريخ المرضي عند المريض وعائلته، ودراسة نظام الأوعية في جسمه بشكل تفصيلي ومعمق، السطحية منها والعميقة.
وتعتبر المعالجة باستخدام الجيل الحديث من أشعة الليزر مالتيديود من أكثر التقنيات المبتكرة فعالية في معالجة مشاكل الأوعية الدموية والدوالي حتى في أصغر البقع في القدمين، مجتمعةً كانت أم منفردة. ويعتد مبدأ عملها على دخول الأشعة إلى الأوعية، مروراً بالجلد دونَ التسبب بأي ضرر له، ومن ثم العمل على تخثيرجدار الوعاء المنتفخ، بعد ذلك يمتص الجسم الكتلة الدموية المتكونة خلال ليلةٍ وضحاها مؤدياً إلى اختفاء الوعاء المتضرر. يمكن أيضاً استخدام مصدر أشعة من الضوء المستقطب لإجراء العملية.
يمكن أن نصادف بعض الحالات التي يكون فيها الوعاء سميكاً وسطيحاً أكثر، هنا تم استخدام تقنية التصلب بالمواد الكيميائية لحَبكِ الأوعية القاسية والكبيرة.